التغذية السليمة لتعزيز المناعة
2024/03/07 17:09 م
العلاقة بين التغذية السليمة وتعزيز المناعة
تُعد المناعة هي خط الدفاع الأول، والدرع الواقى لأجسامنا من الأمراض، والجراثيم، والفيروسات، ويظل في حالة عمل طوال الوقت؛ رغبةً في محاولة كشف الخلايا الغريبة التي تتمثل في البكتيريا، والفيروسات وطردها خارج الجسم، مما يدل على حاجته الدائمة للفيتامينات، والمعادن للحفاظ على نشاطه، لذلك لا بد من الاعتماد على اتباع نظام غذائي صحي، ومتوازن، يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتقوية، وتعزيز المناعة، فما هذه الفيتامينات، وأين نجدها؟
ما هي الاطعمة التي تقوي المناعة
لا بد من تقوية المناعة بالاكل الصحي الذي يحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، وأهمها:
-
الأطعمة الغنية بفيتامين (ج)
يوجد فيتامين ج في الفواكه الحمضية مثل البرتقال، والليمون، والجوافة، والفراولة، والكيوي، والتفاح، والطماطم، والمانجو، والبطيخ، والفلفل الأحمر، وبعض الخضراوات مثل البروكلي، والسبانخ.
-
الأطعمة الغنية بفيتامين (أ)
ويمكن رفع المناعة بسرعة من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ مثل الجزر، والبطاطا الحلوة، والقرع العسلى، والجريب فروت، والبنجر، والطماطم، والمانجو، والبطيخ.
ويوجد في الخضراوات الورقية مثل السبانخ، والجرجير، والكرفس، وتحتوي الكبدة على مقدار مرتفع من فيتامين أ.
-
الأطعمة الغنية بفيتامين (ه)
وإذا كنت تبحث عن فيتامينات لتقوية المناعة، فلا يوجد أفضل من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ه مثل المكسرات، والخضراوات مثل البقدونس، والخس، والزيتون، وزيوت الخضراوات، والأسماك.
-
الأطعمة الغنية بفيتامين ب6
يمكن تعزيز المناعة من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب6 مثل الجزر، والبرتقال، والطماطم، والموز، والمانجو.
-
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم في تعزيز المناعة وتقويتها عند الحصول عليه من الموز، والجزر، والبنجر، والتفاح، والطماطم، والفراولة، والبرتقال، والبلح، والكيل (الكرنب المجعد).
-
البروبيوتيك الطبيعى
يعمل البريبايوتك الطبيعي على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد فى تعزيز المناعة من خلال تناول الأطعمة الغنية بها مثل الزبادي، والكفير (الفطر الهندي)، والمخلل.
وهو أفضل علاج لزيادة المناعة، إذ يساعدها في مكافحة الأمراض، والعدوى، ويمكن الحصول عليه من الصيدلية في صورة أقراص؛ تُستخدم مكملاً غذائياً.
بينما يوجد البريبيوتيك الطبيعي في البصل، والثوم، والأسبارجوس، والموز، والخرشوف.
كيف ارفع المناعة في الجسم؟
يمكن تعزيز المناعة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم الحمراء، بشرط أن تكون مطهية بطريقة صحية، وعدم الإفراط من تناولها، بالإضافة إلى ضرورة تناول منتجات الألبان، والبيض، والمكسرات.
كيف ارفع مناعتي في اسبوع؟
لا يوجد حل سحري يساعد في تعزيز المناعة في اسبوع، فهذه خدعة، وعلى الرغم من ذلك لا بد من إدخال الأوميجا 3 في النظام الغذائي الصحي الذي يحارب الالتهابات.
بالإضافة إلى قدرته على حماية الجسم من اضطرابات جهاز المناعة، إذ يمكن الحصول على من الأسماك الزيتية مثل السلمون، والسردين، والماكريل، وبعض أنواع المكسرات مثل عين الجمل.
تعزيز المناعة | أعشاب لتقوية المناعة
ويوجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها في تعزيز المناعة وتقويتها مثل:
-
يُعد الزنجبيل الطازج مضاداً للأكسدة، ويمكن إضافته إلى الطعام أو شربه مع الماء البارد، أو الساخن، ويمكن مضغه.
-
يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيشين التي تعطي فعالية المواد المضادة للأكسدة؛ ويساهم في تعزيز المناعة، وتقويتها.
-
يحتوي الكركم على مادة الكركمين، لذلك يمكن إضافته إلى الطعام أو بعض المشروبات مثل الشاي، ولكن لا بد من إضافة الفلفل الأسود؛ لتحسين امتصاصه، وفاعليته.
مشروبات لتقوية المناعة
تُعد العصائر طريقة مثالية وسريعة لتقوية وتعزيز المناعة، بسبب سهولة تحضيرها، واحتوائها على العديد من الفيتامينات، والمعادن اللازمة حتى تبدأ يومك بصحة، ومن أهمها:
-
عصير البرتقال، والجريب فروت، والليمون
إذا كنت تبحث عن مشروب لتقوية المناعة، فذلك يُعد خليطاً رائعاً لتحصل منه على ما يكفي من فيتامين ج، فهو مضاداً للأكسدة؛ لحماية الجسم من الجذور الحرة التي تدمر خلايا الجسم.
لذلك فهو أفضل علاج لنزلات البرد والإنفلونزا، بل ظهرت بعض الأبحاث العلمية التي تتحدث إمكانية علاج مرض الكورونا عن طريق استخدام محلول وريدي يحتوي على فيتامين ج.
ولكن حتى الآن، ما زلنا في أمس الحاجة إلى المزيد من الاختبارات والدراسات بخصوص قدرته على علاج مرض الكورونا، ليس بغرض الوقاية منه عن طريق استخدام المحلول الوريدي بدلاً من العلاج الفموي.
بالإضافة إلى الحصول على مزيد من العناصر الغذائية الهامة مثل البوتاسيوم، وفيتامين أ، والزنك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب9.
-
مشروب لتقوية المناعة | عصير الطماطم
قد يكون طعمه غير مستحب للبعض، ولكن يستحق التجربة، فهو سهل التحضير، ويحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب9 الذي يقلل حدوث العدوى.
بالإضافة إلى مقدار كافي من المغنيسيوم الذي يحمي من الالتهابات، كما يحتوي على فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، وفيتامين أ، والبوتاسيوم.
-
تعزيز المناعة بعصير الفراولة والكيوي
يُعد عصيراً حلو المذاق، وصحياً لاحتوائه على فيتامين ج، ويمكنك إضافة الحليب في هذه الوصفة للحصول على البروتين، وفيتامين د الذي يصعب الحصول عليه من عصير الفواكه والخضروات.
ويُعد فيتامين د هو أسهل طريقة لرفع المناعة بسرعة عند الحصول عليها بمقدار كبير من أشعة الشمس، ونجده بمقدار قليل في المنتجات الحيوانية.
ويمكن الحصول عليه من الصيدلية في صورة أقراص مكملات غذائية؛ لحماية الجسم من الانفلونزا، والالتهاب الرئوي.
ويمكن رفع المناعة بسرعة عن طريق استبدال اللبن الزبادي اليوناني الذي يحتوي على مقدار كبير من البروبيوتيك الطبيعي الذي يحمي خلايا الجسم من البكتيريا.
بالإضافة إلى المزيد من العناصر المهمة مثل الكالسيوم، وفيتامين ب12، والزنك الذي تحصل عليه من الحليب، والمنجنيز، والبوتاسيوم، وفيتامين ب9، وفيتامين ج الذي تحصل عليه من الفراولة.
ويمكن رفع القيمة الغذائية بإضافة الموز الذي يمد الجسم بالبوتاسيوم، وفيتامين ب6، وإضافة الشوفان للحصول على فيتامين ب1، والمنجنيز، والفوسفور، وفيتامين ج، وفيتامين ك من الكيوي.
ما الذي يمنع تعزيز المناعة ويضعفها؟
يوجد الكثير من العوامل التي قد تقف عائقاً في طريق تقوية المناعة، ومن أهمها:
-
التقدم في السن
تضعف الأعضاء الداخلية في الجسم مع التقدم في السن خاصةً الأعضاء الأساسية المسؤولة عن المناعة مثل الغدة التيموسية، ونخاع العظام.
تقل كفاءة نخاع العظام؛ لينتج خلايا مناعية أقل، فتصبح غير قادرة على مواجهة الأمراض، وترتبط الشيخوخة بنقص الفيتامينات، والمعادن التي تسبب ضعف المناعة.
-
زيادة الوزن
قد تسبب زيادة الوزن التي قد إلى حد السمنة المفرطة في بعض الحالات الالتهاب المزمن نتيجة إنتاج الأنسجة الدهنية للأديبوسيتوكينز (adipocytokines) التي تحفز عملية الالتهاب.
وعلى الرغم من قلة الأبحاث العلمية إلا أنها تحدثت عن زيادة الوزن التي قد تُعد أحد العوامل التي تسبب الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
وذلك بسبب عدم قدرة الخلايا التائية-أحد أهم أنواع الخلايا البيضاء- على أداء وظيفتها على أكمل وجه في تعزيز المناعة.
-
نقص التغذية
يسبب نقص معدل بعض الفيتامينات مثل فيتامين د، وفيتامين ب، وبعض المعادن مثل الحديد، والزنك قلة إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة.
لذلك من الضروري التأكد من نقص هذه الفيتامينات والمعادن عن طريق إجراء تحليل لقياس معدلها من حين لآخر، وإذا كان هناك مشكلة صحية لا بد من علاجها.
-
الأمراض المزمنة
تُعد أمراض المناعة الذاتية، ونقص المناعة أحد أهم العوامل التي تقف حائلاً بين تعزيز المناعة وتقويتها.
وذلك بسبب نوبات هذه الأمراض المناعية، وعدم قدرة الخلايا المناعية على أداء وظيفتها.
-
التوتر النفسي المزمن
يسبب الشعور بالتوتر إفراز هرمون الكورتيزول الذي يثبط مرحلة الالتهاب التي تُعد مرحلة مهمة لتنشيط الخلايا المناعية، وتساعدها على أداء وظيفتها.
-
قلة النوم
يفرز الجسم السيتوكين الذي يحارب العدوى، لذلك يسبب السهر وقلة عدد ساعات النوم عن 8 ساعات يقلل معدل إنتاج هذه المواد، والخلايا المناعية الأخرى.
ما دور تطبيق ماي هلث في تعزيز المناعة؟
نؤمن بأهمية النظام الغذائي الصحي في تقوية المناعة، ونسعى دائماً لتوفير أفضل الخدمات الغذائية الصحية التي تساعدنا على تحقيق ذلك الهدف.
لذلك يضم تطبيق ماي هلث العديد من أخصائيي التغذية من جميع أنحاء العالم على استعداد للتواصل معك أون لاين للكشف، والمتابعة الشهرية.
يستطيع أخصائي التغذية مساعدتك في وضع نظام غذائي سليم حسب الحالة الصحية، والاحتياجات والرغبات الخاصة لكل مريض.
بالإضافة إلى إمكانية الحصول على خدمة الاستشارة أون لاين، لتقديم الدعم النفسي والطبي للمريض.
لا يكتفي التطبيق بذلك، بل يمكن شراء الوصفات الصحية وإعدادها في المنزل دون عناء، ويمكن الاختيار من ضمن العديد من الخيارات المتنوعة.
لذلك يمكن شراء الوجبات الغذائية الصحية المفضلة، والاستمتاع بهذه الخاصية خاصةً إذا كنت لا تجد الوقت الكافي لإعداد الطعام بنفسك.
الخلاصة
تكمن أهمية تعزيز المناعة في اتباع نظام غذائي متوازن بجانب عوامل أخرى لا يجب أن نتغافل عنها في دعم الجهاز المناعي مثل الحصول على قسط كافي من النوم العميق، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن القلق، والتوتر، وشرب الكثير من المياه، وعدم التردد في التواصل معنا للحصول على استشارة نخبة من أفضل أطباء التغذية العلاجية إذا كنت تواجه مشكلة في التغذية السليمة.